علاج الحسد والعين بالطاقة
كثير من محبي الطاقة يظنون أن العلاج بالطاقة يكفي وحده لعلاج السحر والحسد والمس وما إلى ذلك من الأمراض الروحية إن صح تسميتها بذلك، ويفسرون العين الحاسدة بأنها طاقة سلبية تنطلق من عين الحاسد لتستقر فيما أعجبها أو تنتهي في جسم المحسود، وهذا جزئيا صحيح لكنه ناقص، إنما اجتهادات منهم مشكورين عليها.
فالحسد والعين الحاسدة هي سهم طاقي تدميري يخرج من عين الحاسد ويستقر في جسد المحسود لكنها إن كانت طاقة فقط لكان سهلاً أن تتصرف من جسم الإنسان بنفسها أو بجلسات علاجية..
لكن ما الذي يجعل هذه الطاقة المدمرة تثبت في جسم الانسان؟ الجواب هو أن كل عين حاسدة تصيب المحسود هي سهم مثبت بشيطان كما وضح الرسول عليه الصلاة والسلام في مواضع عدة، إذ يتدخل هذا الكائن الروحي ليقترن بهذه الطاقة السلبية فيثبتها ليعاني الإنسان منها عمرا طويلا..
وقد نصحنا الرسول عليه الصلاة والسلام بأن نأخذ وضوء العائن أو شيئا من أثره ليغتسل به المعيون فيشفى بإذن الله.. لكن هذا في حالة عرفنا العائن.. وأغلب الناس لا يعرفون ممن أصيبت.. هنا يكون أمام المحسود طرقا للعلاج لا بد أن يكون طرفا فيها العلاج بالقرآن.. لا تكفي الطاقة فقط.. رغم أن كثيرا من محبي الطاقة يظنون ذلك..
والسبب أن العلاج بالقرآن يصرف المثبت الذي هو الكائن الروحي المقترن بالعين الحاسدة والذي يجعلها تستمر في التدمير.. لكن الطاقة الإيجابية العلاجية تعبيء جسد الإنسان بالطاقة بحيث تجعل الجسم وسطا غير جيد لعمل العين الحاسدة سواء لهذا الكائن الروحي فلا يجد له متسعا ليعمل عمله التدميري، وأيضاً تخفف أثر طاقة الحسد السلبية وتبدأ في علاج ما تم تدميره لكن لا تنهي المعضلة..
فالتي أصيبت بحسد في شعرها سيتساقط شعرها.. وبالعلاج القرآني يزول الكائن الروحي بعد فترة لكن يبقى شعرها ضعيفاً لأن الطاقة السلبية تحتاج أن تصرف وهنا يأتي دور الطاقة في علاجات مخصصة لعلاج العين الحاسدة.. لكن حتى بعد أن تتعالج المريضة ويصبح شعرها سليماً تتفاجأ أنها معرضة للحسد أسرع من غيرها..
نستنتج أنه لابد أن نعالج المحسود بالقرآن الكريم لطرد الكائن الروحي الذي هو شيطان الحسد، ونعالج في نفس الوقت الأذى العضوي والنفسي الذي أصاب المريض بعلاجات دنيوية مثل الرياضة والطاقة والأدوية، فمن أصيب بجروح من عين حاسدة، سيبقى الجرح جرحاً حتى لوزالت العين الحاسدة ويحتاج تضميد وعلاج ..
ولكن نلاحظ أن من يصاب بالعين الحاسدة ويشفى منها بإذن الله .. يكون عرضة أكثر من غيره لأن يصاب بالعين مرة ثانية، ويتعب ويتأثر كثيراً لو كان أمام شخص مصاب بالعين أو حتى مريض كأن شيئا يتعبه ويسحب طاقته أو هم يسحبون طاقته السلبية، كما لو أنهم مكشوفين لا شيء يحميهم، هذا لأن الطاقة مكان موضع العين السابقة ضعيفة وتحتاج زمن لتترمم مما يجعل الإنسان كالإناء المثقوب الذي يكون معرضاً لدخول الطاقات السلبية.. وهذا النوع من ضعف الطاقة يأخذ وقتاً ليترمم حتى يعود الإنسان لسابق عهده ..لذلك عندما نصحنا الرسول عليه الصلاة والسلام بالأذكار ما كان هذا عبثاً .. إنما لحمايتنا من أمور خافية إن اكتشفناها وعرفنا عواقبها لذهلنا ..ومع ذلك يقول أشخاص
إنهم يقومون بالتحصين وقراءة الأذكار عند الإشراق وقبل الغروب ومع ذلك يصابون بالعين.. السبب هو أن البعض عندما يحصن نفسه يقوم بذلك بشكل سريع وبلا تأن ولو سجل صوته، وهو يحصن نفسه لتفاجأ من الحروف الناقصة والسرعة والأخطاء .. هذا سبب أن الكثير يحصن نفسه ولا يستفيد..
لكن ما أن يصاب الإنسان بالعين يندم أنه لم يحصن نفسه، وتبدأ رحلة العلاج التي أول نقطة فيها التعلق بالله وحده سبحانه وتعالى وعدم الذهاب لمشعوذين للعلاج .. وثانياً العلاج القرآني المهم لطرد شيطان الحسد الذي يثبت طاقة العين الحاسدة وإن لم تجدوا راق شرعي حقيقي أرقوا أنفسكم بنفسكم .. ومن ثم تأتي العلاجات الأخرى من طاقة ووصفات ثبتت بالتجربة على مر مئات السنين..
وأهمية* العلاج* بالقرآن* هو* صرف* شيطان* الحسد* المقترن* بالطاقة* السلبية* والمثبت* لها* حتى* يسهل* علاج* الطاقة* السلبية* للمريض* وازالتها* *..
مع ملاحظة هنا لا أشرح ماهية الحسد وماهية العين التي تصيب الانسان لأن المقال مختص بالعلاج وليس أي علاج إنما بطريقة تناسب الكل وفي متناول الجميع ..
ثاني خطوة للعلاج هي العلاج بالطاقة كالتالي .. الجلوس بهدوء في مكان مريح وأخذ أنفاس عميقة بكامل الرئة لخمس دقائق .. ثم تقريب راحتي اليدين ببعضهما وتقريبهما من بعض دون أن يحصل تلاصق بينهم .. وما أن تشعروا بحرارة كل منهما تبدأوا في تحريك راحتي اليدين بشكل دائري* وهما* متقابلتين* كأنكم* تكوروا* شيْئا* بينهما* وستلاحظوا* مجالا* طاقيا* بين* اليدين* مثل* الحرارة* أو* المغناطيس* أو* الوخز* *..
هنا تمرروا يدكم على كامل الجسم من قمة الرأس إلى أسفل القدم ببطء وأبتعدوا عن العين وعن القلب .. إما أن تمرروا يدكم بالمسح البطيء على الجسم أو بعيداً عن الجس.
يتبع… .الرقية الشرعية بالتفصيل....
كثير من محبي الطاقة يظنون أن العلاج بالطاقة يكفي وحده لعلاج السحر والحسد والمس وما إلى ذلك من الأمراض الروحية إن صح تسميتها بذلك، ويفسرون العين الحاسدة بأنها طاقة سلبية تنطلق من عين الحاسد لتستقر فيما أعجبها أو تنتهي في جسم المحسود، وهذا جزئيا صحيح لكنه ناقص، إنما اجتهادات منهم مشكورين عليها.
فالحسد والعين الحاسدة هي سهم طاقي تدميري يخرج من عين الحاسد ويستقر في جسد المحسود لكنها إن كانت طاقة فقط لكان سهلاً أن تتصرف من جسم الإنسان بنفسها أو بجلسات علاجية..
لكن ما الذي يجعل هذه الطاقة المدمرة تثبت في جسم الانسان؟ الجواب هو أن كل عين حاسدة تصيب المحسود هي سهم مثبت بشيطان كما وضح الرسول عليه الصلاة والسلام في مواضع عدة، إذ يتدخل هذا الكائن الروحي ليقترن بهذه الطاقة السلبية فيثبتها ليعاني الإنسان منها عمرا طويلا..
وقد نصحنا الرسول عليه الصلاة والسلام بأن نأخذ وضوء العائن أو شيئا من أثره ليغتسل به المعيون فيشفى بإذن الله.. لكن هذا في حالة عرفنا العائن.. وأغلب الناس لا يعرفون ممن أصيبت.. هنا يكون أمام المحسود طرقا للعلاج لا بد أن يكون طرفا فيها العلاج بالقرآن.. لا تكفي الطاقة فقط.. رغم أن كثيرا من محبي الطاقة يظنون ذلك..
والسبب أن العلاج بالقرآن يصرف المثبت الذي هو الكائن الروحي المقترن بالعين الحاسدة والذي يجعلها تستمر في التدمير.. لكن الطاقة الإيجابية العلاجية تعبيء جسد الإنسان بالطاقة بحيث تجعل الجسم وسطا غير جيد لعمل العين الحاسدة سواء لهذا الكائن الروحي فلا يجد له متسعا ليعمل عمله التدميري، وأيضاً تخفف أثر طاقة الحسد السلبية وتبدأ في علاج ما تم تدميره لكن لا تنهي المعضلة..
فالتي أصيبت بحسد في شعرها سيتساقط شعرها.. وبالعلاج القرآني يزول الكائن الروحي بعد فترة لكن يبقى شعرها ضعيفاً لأن الطاقة السلبية تحتاج أن تصرف وهنا يأتي دور الطاقة في علاجات مخصصة لعلاج العين الحاسدة.. لكن حتى بعد أن تتعالج المريضة ويصبح شعرها سليماً تتفاجأ أنها معرضة للحسد أسرع من غيرها..
نستنتج أنه لابد أن نعالج المحسود بالقرآن الكريم لطرد الكائن الروحي الذي هو شيطان الحسد، ونعالج في نفس الوقت الأذى العضوي والنفسي الذي أصاب المريض بعلاجات دنيوية مثل الرياضة والطاقة والأدوية، فمن أصيب بجروح من عين حاسدة، سيبقى الجرح جرحاً حتى لوزالت العين الحاسدة ويحتاج تضميد وعلاج ..
ولكن نلاحظ أن من يصاب بالعين الحاسدة ويشفى منها بإذن الله .. يكون عرضة أكثر من غيره لأن يصاب بالعين مرة ثانية، ويتعب ويتأثر كثيراً لو كان أمام شخص مصاب بالعين أو حتى مريض كأن شيئا يتعبه ويسحب طاقته أو هم يسحبون طاقته السلبية، كما لو أنهم مكشوفين لا شيء يحميهم، هذا لأن الطاقة مكان موضع العين السابقة ضعيفة وتحتاج زمن لتترمم مما يجعل الإنسان كالإناء المثقوب الذي يكون معرضاً لدخول الطاقات السلبية.. وهذا النوع من ضعف الطاقة يأخذ وقتاً ليترمم حتى يعود الإنسان لسابق عهده ..لذلك عندما نصحنا الرسول عليه الصلاة والسلام بالأذكار ما كان هذا عبثاً .. إنما لحمايتنا من أمور خافية إن اكتشفناها وعرفنا عواقبها لذهلنا ..ومع ذلك يقول أشخاص
إنهم يقومون بالتحصين وقراءة الأذكار عند الإشراق وقبل الغروب ومع ذلك يصابون بالعين.. السبب هو أن البعض عندما يحصن نفسه يقوم بذلك بشكل سريع وبلا تأن ولو سجل صوته، وهو يحصن نفسه لتفاجأ من الحروف الناقصة والسرعة والأخطاء .. هذا سبب أن الكثير يحصن نفسه ولا يستفيد..
لكن ما أن يصاب الإنسان بالعين يندم أنه لم يحصن نفسه، وتبدأ رحلة العلاج التي أول نقطة فيها التعلق بالله وحده سبحانه وتعالى وعدم الذهاب لمشعوذين للعلاج .. وثانياً العلاج القرآني المهم لطرد شيطان الحسد الذي يثبت طاقة العين الحاسدة وإن لم تجدوا راق شرعي حقيقي أرقوا أنفسكم بنفسكم .. ومن ثم تأتي العلاجات الأخرى من طاقة ووصفات ثبتت بالتجربة على مر مئات السنين..
وأهمية* العلاج* بالقرآن* هو* صرف* شيطان* الحسد* المقترن* بالطاقة* السلبية* والمثبت* لها* حتى* يسهل* علاج* الطاقة* السلبية* للمريض* وازالتها* *..
مع ملاحظة هنا لا أشرح ماهية الحسد وماهية العين التي تصيب الانسان لأن المقال مختص بالعلاج وليس أي علاج إنما بطريقة تناسب الكل وفي متناول الجميع ..
ثاني خطوة للعلاج هي العلاج بالطاقة كالتالي .. الجلوس بهدوء في مكان مريح وأخذ أنفاس عميقة بكامل الرئة لخمس دقائق .. ثم تقريب راحتي اليدين ببعضهما وتقريبهما من بعض دون أن يحصل تلاصق بينهم .. وما أن تشعروا بحرارة كل منهما تبدأوا في تحريك راحتي اليدين بشكل دائري* وهما* متقابلتين* كأنكم* تكوروا* شيْئا* بينهما* وستلاحظوا* مجالا* طاقيا* بين* اليدين* مثل* الحرارة* أو* المغناطيس* أو* الوخز* *..
هنا تمرروا يدكم على كامل الجسم من قمة الرأس إلى أسفل القدم ببطء وأبتعدوا عن العين وعن القلب .. إما أن تمرروا يدكم بالمسح البطيء على الجسم أو بعيداً عن الجس.
يتبع… .الرقية الشرعية بالتفصيل....
شكرا لك .. الى اللقاء
ليست هناك تعليقات: